اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع ورب البحر المسجور ومنزل التوراة والانجيل والزبور ورب الضل والحرور ومنزل القران العظيم
ان التقليدهو دين الانسان تصح به العبادات والذي لا يقلد عمله باطل وكذلك تقليد غير المجتهد كعدم التقليد وقد اكد العلماء جميعهم على تقليد المجتهد الجامع للشرائط كالعدالة والقدرة على الاستنباط الحكم الشرعي من موارده ولكن نجد اليوم دعوة ضلال وكذب يقودها مقتدة الصدر ومليشياه وهي لقتل مراجع النحف الاشرف وهم السيد الحسني واستاذاه السيد السيستاني والشيخ الفياض ونصب نفسه مكانهم من دون أي دليل او برهان على اجتهاده وقد قامت مليشيا مقتدة هذه بتدبير عدة محاولات لاغتيال السيد السيستاني ومن هذه المحاولات قصف بيت السيد بالهاون ولكن الله سلم السيد وقد وضعت عددة مرات متفجرات في المكاتب والجوامع التابعة للسيد الحسني وكذلك قاموا بتهديد الشيخ الفياض بالقتل و مقتدة الذي كان يقول قبل هروبه الى الدول المجاورة انه ليس من اهل الخبرة اليوم نراه يدعي انه مجتهد ومرجع ويجب على الناس اتباعه و لم يقف عند ذلك فقد امر مليشاه بالترويج لامامته ومن انه هو الامام المهدي ومن انهم هم انصار الامام المهدي الموعود وقد قامت مليشياه بالترويج لامامته في مواقع النت و مجلاتها فمن اين اتى مقتدة بالاجتهاد وهو كما يظهر في جميع لقااته انه يتكلم العامية البحتة ولم يتكلم باللغة العربية الفصيحة على الاطلاق وهو ليس بعادل ابدا لانه ساهم في قتل عبد المجيد الخؤئي وحاول تهديم الامام علي (ع) في معاركه في النجف الاشرف وقصفت مليشياه بامر منه الامام الحسين والعباس وقتلت زوارهم في الشعبانية فهو لا يصلح للاجتهاد والمرجعية فكيف يصلح ان يكون هو الامام المهدي فالامام رحيم وعطوف ولا يسرف في الاموال والقتل ومقتدة قد اسرف في القتل وهجر العوائل في العراق الجريح وفجر الناس بحجة مقاومة الاحتلال واسرف في سرقة وصرف الاموال على مليشياه فقد اشترى مكتب له في مدينة البصرة بمليار دينار وساهم في خطف الاطفال والنساء وعاث في الارض الفساد
اللهم خلصنا من مقتدة ومليشاه
اللهم احفظ السيد الحسني واستاذاه السيد السيستاني والشيخ الفياض